دفعت ميليشيا الفيلق الخامس، المدعوم مباشرة من الاحتلال الروسي، بتعزيزات عسكرية ضخمة من جبهات ريف إدلب إلى بادية الرصافة جنوب محافظة الرقة حيث تنشط خلايا تنظيم داعش.

وقد ضمت التعزيزات نحو 70 آلية عسكرية، بينها دبابات وراجمات صواريخ بعيدة المدى وعربات مدرعة ومدافع ثقيلة وسيارات دفع رباعي عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.

وفي سياق متصل ضمت التعزيزات أيضاً أكثر من 300 عنصراً من ميليشيا الفيلق الخامس، رافقوا أرتال التعزيزات التي خرجت من مدينة معرة النعمان والبلدات المجاورة لها شرق محافظة إدلب والخاضعة لسيطرة عصابة الأسد متجهة إلى بادية الرصافة في الريف الجنوبي لمحافظة الرقة.

تأتي تلك التعزيزات العسكرية بهدف قيام عصابة الأسد، مدعومة بالميليشيات وطيران الاحتلال الروسي، بحملة تمشيط عسكرية في منطقة البادية بعد تعرضها في الأيام القليلة الماضية لهجمات عنيفة استهدفت نقاطها العسكرية، كما تعرضت أرتالها لكمائن محكمة نفذها مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش، حيث تكبدت الميليشيات خسائر بشرية فادحة راح ضحيتها العشرات من عناصر الميليشيات، بالإضافة إلى مقتل العديد من القادة والضباط العسكريين في تلك الهجمات.